"التجمُّع السوريّ العلويّ" يدعو العلويين للوقوف ضدّ نظام الأسد

"التجمُّع السوريّ العلويّ" يدعو العلويين للوقوف ضدّ نظام الأسد
الدرر الشامية:
property="content:encoded">

دعا "التجمع السوري العلوي" أبناء الطائفة العلوية في سوريا للوقوف ضد نظام بشار الأسد والذي يدفع بهم إلى الموت إما  قتلًا أو جوعًا.

وقال "التجمع السوري العلوي" في بيان له نشر على صفحات التواصل الاجتماعي السبت الماضي: "أيها العلويون الأباة، إن وقوفكم صامتين أمام موتكم وموت أبنائكم وشبابكم، يعني قبولنا جميعًا بآل الأسد قادة لنا، ويعني قبولنا بكل المذلات والإهانات التي ألحقوها بنا، ويعني قبولنا بالتضحية من أجل استمرارهم في توريث الكرسي، وهذا ما لا تقبل به عزتنا وكرامتنا".

وطالب البيان أبناء الطائفة العلوية بالوقوف ضد نظام الأسد ووصفه بالنظام الوحشي قائلًا: "لننظم الاحتجاجات، بكل الوسائل السلمية، ليهرب المطلوبون للعسكرية أو الاحتياط، لنوزع المنشورات والبيانات التي تحضّ الجميع على مناهضة آل الأسد ونظامهم القاتل، لندعُ إلى المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري، لنوقف هذه المجزرة الرهيبة كرمى لآل الأسد ولإيران، اشحذوا الهمم، واستنيروا بقوة وشجاعة روحكم الحرة"، مضيفًا: "ارفعوا قبضتكم في وجه الوحوش المتطرفة وفي وجه آل الوحش ونظامهم المجرم" على حد وصف البيان.

وأوضح البيان أن نظام الأسد يدفع بهم إلى الحرب ضد أبناء الشعب السوري من أجل الحفاظ على السلطة وكرسي الحكم فقال: " لا يزال النظام السوري، المختزل بعائلة الأسد، يجند الشباب السوري، في حربه المجنونة من أجل الحفاظ اليائس على كرسي الحكم، وذلك عبر دعوة الاحتياط أو الترهيب والترغيب للانضمام إلى ميليشياته المتعددة، ويركز بصورة خاصة على الشباب العلوي، حيث يعتقـد أنه الأكثر إخلاصًا له".

 كما أشار البيان إلى أن "عدد قتلى أبناء الطائفة خلال حرب الكرسي، وصل إلى أكثر من 60 ألف شاب، وأكثر من 100 ألف جريح ومعاق، ولم تبق قرية واحدة في الساحل والجبل العلوي لم تثكل بابن من أبنائها، أو أكثر، بل هناك عائلات بكاملها قد أبيد جميع شبابها".

كما أكد "التجمع السوري العلوي" على أن نظام الأسد لم يضع الكثير من الخيارات أمام العلويين؛ إما الموت في الحرب أو جوعًا" لقـد وصلت أسعار بعض السلع إلى حد لا يمكن أن يتحمله دخْل غالبية أبناء الشعب السوري، بل فوق طاقة الميسورين منهم، وهكذا من لم يمت بالحرب عليه أن يموت جوعًا، هذه هي الخيارات التي وضعها الأسد أمام الشعب السوري".

ويشار إلى أن هناك حالة من الرفض في أوساط الطائفة العلوية بالزج بهم في أتون الحرب ضد الشعب السوري حيث خرجت لأول مرة في تاريخ الثورة السورية في شوارع مدينة طرطوس السند الرئيسي للأسد تظاهرة للعلويين للمطالبة بإسقاط كافة رموز النظام، فيما أطلق نشطاء حملة بعنوان "صرخة" في الأيام الأخيرة بغية إيقاف حرب النظام الطائفية في سوريا وخاصة مع تزايُد عدد قتلى العلويين، وقاموا بتوزيع منشورات كتب عليها "الكرسي لك والتابوت لأولادنا" و"الشارع بدو يعيش".




إقرأ أيضا