
ملخص أحداث الحملة العسكرية على قرى منطقة اللجاة حتى اللحظة
تعد هذه الحملة على "اللجاة" من أكبر الحملات العسكرية التي تعرضت لها منطقة "اللجاة" منذ بداية الثورة وكان من أهم أهداف هذه الحملة تحرير كتيبة "الجسري" للدفاع الجوي المحاصرة من قبل مقاتلي كتيبة "العمري" حيث تركز الاقتحام من عدة محاورأهمها:
محور "أيب" حيث قدمت إليه تعزيزيات من اللواء "34" في "المسمية".
محور "خبب" قدمت إليه تعزيزات من الفرقة "التاسعة" بـ"الصنمين".
محور "النجيح" قدمت إليه تعزيزات من الفوج اللواء "12" بـ"إزرع".
وبعد معارك ضارية جرت بين كتائب "العمري" وجند النظام من جيش وأمن وشبيحة على أطراف "اللجاة" , تم تدمير وعطب أكثر من 20 دبابة وآلية عسكرية , كما تم قتل العشرات من جنود النظام ولكن بسبب:
قدوم تعزيزات عسكرية أكبر إلى أطراف "اللجاة"،
إضافة إلى مساندة الحوامات العسكرية من الجو والقصف المدفعي إلى داخل اللجاة,
أعطيت التعليمات إلى مقاتلي الجيش الحر إلى التراجع عن أطراف "اللجاة" إلى الداخل فتمكن عندها جيش النظام من الوصول إلى كتيبة "الجسري" التابعة للنظام وفي فجر هذا اليوم 11/9/2012 قامت كتائب "العمري" بشن هجوم بقذائف "الآر بي جي" ومدافع الهاون فاوقعت فيهم خسائر فادحة ولكن بسبب قرب نفاذ الذخيرة لدى مقاتلي الجيش الحر وتكثيف استخدام الحوامات العسكرية اضطروا مؤقتاً إلى وقف العمليات ضد كتائب "الأسد" على عدة محاور ريثما يتم استكمال النقص في الذخيرة , مما دفع جيش النظام لاستغلال ذلك فقام بهدم وحرق العديد من المنازل وتخريب الممتلكات مع العلم أن الاشتباكات لازالت مستمرة مع قوات النظام في نقاط أخرى وحتى هذه اللحظة لم يستطع النظام ترحيل كتيبة الجسري بعد أن دخلها,ونعلمكم أن المعنويات عالية والهمم مرتفعة لدى أبطال الجيش الحر في "اللجاة". هذا ونعاهد الله ثم أهلنا في "درعا" خاصة وفي "سوريا" عامة أننا ماضون في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا حتى نيل الحرية.
الجيش السوري الحر :: كتيبة العمري