
قالت وكالة "رويترز" في تقرير لها، إن الرئيس السوري بشار الأسد يعتمد على الوقت وقوة النيران الروسية والإيرانية في مواجهة خصومه، وتشير عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية إلى أن "المنطق ذاته" لعب لصالح الأسد مرة أخرى.
وأشارت الوكالة إلى أن التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عززت موقف الأسد في الوقت الذي تسعى فيه أقوى دول المنطقة لتحقيق توافق بشأن الصراع.
وبحسب الباحث "آرون لوند" فإن "السياسة الخارجية السورية تتمحور حول الانتظار إلى أن يبدأ الآخرون في تقبلهم، الانتظار فحسب وتحمل العقوبات على افتراض أن أعداءهم سيصابون بالإرهاق قبلهم، وقد نجح ذلك بالنسبة لبشار الأسد إلى حد ما".
وأضاف أن الأمر ليس بهذه السهولة، فسوريا مكان محطم ولا يمكن رفع العقوبات بسهولة، ولا يمكن أن يغير هذا الأسلوب قواعد اللعبة، ولكنه سيخفف من عزلة نظام الأسد.
هذا وقررت جامعة الدول العربية إرجاع نظام الأسد لمقعده فيها بعد أكثر من 10 سنوات من طرده منها، رغم أن أسباب تعليق عضويته فيها مازالت قائمة.