
أكد رئيس النظام السوري "بشار الأسد" أن السعودية لم تعد تتدخل بشؤون سوريا الداخلية أو تدعم أيًّا من الفصائل، في ظل حديث عن تقارب بين النظام والسعودية.
وأضاف "الأسد" أن سوريا لم تعد ساحة صراع سعودي إيراني، مؤكدا أن"الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجاباً على المنطقة وسوريا".
يأتي ذلك في ظل خطة تطبيع كشفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تعمل عليها كل من السعودية والأردن والإمارات ومصر.
حيث عرضت هذه الدول مساعدات بمليارات الدولارات لمساعدة نظام الأسد في إعادة بناء البلاد المدمرة بعد الحرب، والضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات.
واشترطت الدول موافقة الأسد على التعاون مع المعارضة السياسية السورية، والقبول بقوات عربية لحماية اللاجئين العائدين، ومكافحة تهريب المخدرات، وأن يطلب من إيران التوقف عن توسيع حضورها في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة، حيث لم يظهر الأسد اهتمامًا بمطلب الإصلاح السياسي ولا استعدادًا لاستقبال قوات عربية.