
حذر محافظ درعا "لؤي خريطة" وجهاء وأعيان المحافظة من جمع التبرعات التي يقومون بها على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب الحدود السورية التركية وإرسالها إلى مناطق الشمال السوري المحرر.
وبحسب مصادر محلية فإن مسؤولي نظام الأسد حذروا الوجهاء من إيصال التبرعات والمساعدات لشمال سوريا المحرر، وألزموهم بتقديمها لمناطق حلب واللاذقية وطرطوس وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وكان أهالي محافظة درعا في الداخل السوري وخارجه أعلنوا عن حملة تبرعات للمناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع أهالي درعا في الشمال السوري المحرر لتوزيعها على المتضررين.
ويعمل نظام الأسد على استغلال الزلزال للانفلات من العزلة الدولية المفروضة عليه بسبب جرائمه التي ارتكبها في حق السوريين ويبث مقاطع الضحايا في مناطق الشمال على أنها في مناطقه لاستجلاب الدعم الدولي.
وتعاني المناطق المحررة من تجاهل دولي وأممي لليوم الرابع على التوالي وسط انعدام دخول أي مساعدات أو طواقم طبية أو إنقاذ وسط اقتصارها على مناطق نظام الأسد.