
ناشد "أبو محمد الجولاني، " قائد "تحرير الشام"، العالم الإسلامي المشاركة في إغاثة منكوبي الزلزال الكارثي، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وقال "الجولاني" في تصريحات نقلتها "مؤسسة أمجاد الإعلامية" :"عملت لجنة الاستجابة الطارئة على تنظيم عمل الفرق التطوعية والمبادرات الشعبية وحملات التبرع وسهلت عمل فرق الدفاع المدني".
وأضاف أن "الجناح العسكري وجهاز الأمن العام عملا على إزالة الأنقاض وتسهيل عمل الفرق المدنية، ولم تتوانى باقي المؤسسات في محررنا الصامد، ونوجه شكرنا لهم جميعًا".
وتابع: "نتج عن الزلزال المدمر في مناطقنا المحررة وحسب الإحصائيات الرسمية لغاية الآن: قرابة 2000 شهيد و5000 آلاف مصاب، وكذلك دمار 572 بناء سكني بشكل كامل، وتهدم 4000 بناء بشكل جزئي، موزعة على 56 بلدة، وتضرر بسبب ذلك أكثر من 30 ألف عائلة، بالإضافة إلى أن مصير آلاف الأسر تحت الأنقاض ما يزال مجهولًا".
وأكد أن هناك الآلاف عالقين تحت الأنقاض حتى الآن، وهذا يفقدهم فرصة النجاة مع كل دقيقة إضافية قبل الوصول إليهم ومساعدتهم.
ووجه" الجولاني" نداء للأمة الإسلامية والعربية وإلى المجتمع الدولي بضرورة الانتقال من موقف المتفرج إلى المشارك في إغاثة منكوبي الزلزال الكارثي في المناطق المحررة.