تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بإيجاد بدائل أخرى لدخول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، بعد “الفيتو” الروسي في مجلس الأمن الدولي.
وخلال مؤتمر صحفي، تعهدت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، بالبحث عن آليات جديدة لدخول المساعدات، بعد عرقلة دخولها من قبل روسيا.
واعتبرت المندوبة الأمريكية فشل مجلس الأمن في تمديد القرار يومًا أسودًا، لكنها استبعدت حدوث اتصالات مباشرة بين “فلاديمير بوتين” و“جو بايدن”، لبحث الملف.
وأفشلت روسيا قبل يومين، قرارًا في مجلس الأمن، تقدمت به دولتان غربيتان، يدعو لتمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، عبر الحدود التركية، لمدة عام.
ويعتمد أكثر من خمسة ملايين سوري يقيمون في شمال البلاد، نصفهم من النازحين، في معيشتهم، على المساعدات الإنسانية التي تأتي عبر الحدود، من منفذ باب الهوى الحدودي مع تركيا.
