
ذكر مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" أن حرية العمل الإعلامي في الشمال المحرر تعتبر من أكبر الإنجازات التي تحققت في الثورة السورية.
وأصدر المكتب بيانًا وزعه على وسائل الإعلام، أعلن فيه أن جميع الإعلاميين الشرفاء ممن وقفوا مع الثورة السورية وصوت الشعب ضد نظام الأسد وناصروا المستضعفين مرحب بهم في بلدهم الأم.
وأضاف أن ما تشهده مناطق الثورة السورية عمومًا، ومنطقة إدلب خصوصًا، من حرية العمل الإعلامي، يعتبر إنجازًا رائدًا في مسيرة الثورة.
وأوضح البيان أن العدد الكبير من الإعلاميين في إدلب، والزيارات الكثيرة للصحافة الغربية إلى المنطقة، تعتبر دليلًا على ذلك الإنجاز.
وأشار إلى أن الثورة تنفست الصعداء بعد عقود من الاستبداد والظلم، حيث علا فيها صوت الحق والكرامة.
وحظي الجانب الإعلامي في إدلب باهتمام كبير من قبل حكومة الإنقاذ السورية، وبحرية عمل كبيرة، إذ يقوم الإعلاميون المتواجدون في المنطقة بنقل الواقع بصورته الحقيقية.