السعودية تحسم الجدل بشأن تطبيع علاقاتها مع الأسد

السعودية تحسم الجدل بشأن تطبيع علاقاتها مع الأسد
الدرر الشامية:

حسمت المملكة العربية السعودية الجدل بشأن تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، أسوة بالأنظمة العربية التي أجرت اتصالات بمستويات مختلفة معه.

وخلال مقابلة مع قناة "CNBC" الأمريكية، يوم أمس الاثنين، أكد فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، أن بلاده لا تنوي تطبيع علاقاتها حاليًا مع النظام السوري.

وأضاف أن السعودية لا تفكر في إجراء اتصالات مع رئيس النظام بشار الأسد في هذا الوقت، أو التواصل مع نظامه بأي شكل، بحسب ما نشر موقع "القدس العربي".

وأوضح الوزير أن المملكة تدعم عملية الحل السياسي المستندة لمخرجات "جنيف"، كما أنها تدعم كل ما يمكنه تحقيق مصلحة السوريين.

وسبق أن نفت السعودية وجود أي اتصالات مع نظام الأسد، وذلك بعد ما تحدثت صحيفة "الغارديان" عن زيارة أجراها وفد من المخابرات السعودية إلى دمشق، أواخر نيسان الفائت، للقاء رئيس مكتب الأمن الوطني لدى نظام الأسد، اللواء علي مملوك.

ومنذ اندلاع الثورة السورية تدهورت العلاقات بين المملكة العربية السعودية ونظام الأسد، إذ دعت المملكة في مناسبات عديدة لعزل الأسد عن الحكم، وقطعت علاقاتها معه، واتخذت قرارها إغلاق سفارتها في دمشق وطرد سفير النظام السوري عام 2011.




إقرأ أيضا