صعّدت قوات الأسد وروسيا من قصفها على مناطق محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة، ووسعت دائرة الاستهداف ليطال مناطق حساسة.
وقال مراسل شبكة “الدرر الشامية” في إدلب: “إن قصفًا مدفعيًا، مصدره معسكرات قوات النظام طال مدينة إدلب المكتظة بالسكان، وهو ما تسبب بوقوع ثلاثين مدنيًا بين شهيد ومصاب”.
وأضاف مراسلنا أن من بين الشهداء امرأة وطفل، بالإضافة إلى الدكتور نور الدين غفير، أحد مؤسسي جامعة إدلب.
في سياق متصل، أكد مراسلنا ارتقاء امرأة و إصابة طفلها، جراء استهداف قوات الاسد بالقذائف الموجهة النقطة الطبية في قرية بلشون بجبل الزاوية، في ريف إدلب الجنوبي.
وقصفت طائرات المحتل الروسي الحربية بالصواريخ أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ربيع العام الفائت، بين تركيا وروسيا، إلا أن قوات النظام والقوات الروسية لم تلتزم بالاتفاق واستمرت في استهداف المناطق الآهلة بالمدنيين لتفريغها من السكان.