كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن سير الجولة الأولى من مفاوضات اللجنة الدستورية، وعن صعوبة الوصول إلى اتفاق حتى الآن.
وقال غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، مساء أمس الجمعة، إن "المفاوضات المبدئية السورية السورية لوضع دستور جديد لم تتوصل بعد إلى إجماع حول المبادئ الدستورية".
وأضاف "بيدرسون": " أنه من المبكر للغاية قول إنه تم التوصل لاتفاق حول المبادئ الدستورية، كما لم يتم الاتفاق على أي القضايا سيتم التعامل معها في النص الدستوري المستقبلي".
وأكد المبعوث الأممي: "لكن كان هناك مناقشة مبدئية قوية وبعض القواسم المشتركة يمكن البناء عليها".
وأشار "بيدرسون" إن المحادثات، في جنيف لم تكن سهلة، لقد تباينت القصص والمواقف والمقترحات وفي بعض الأحيان كانت الأعمال والمناقشات مؤلمة والعواطف جياشه.
وتابع: "أنه رأى المزيد من "الجهود في اللغة واللهجة والإيحاءات للإشارة إلى الانفتاح على الحوار "، على حد تعبيره.
وكان بشار الأسد نفى في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق ارتباط عمل اللجنة الدستورية بالانتخابات، وقال إن اللجنة الدستورية لا تؤدي إلى الحل بل ربما تؤمّن جزءًا من الحل، وأن دورها يقتصر على التعديل الدستوري، في محاولة منه لنسف عمل اللجنة قبل بدئه.
وتهدف المفاوضات، التي انطلقت في حضور 150 مندوبًا يمثلون والمعارضة والمجتمع المدني نظام الأسد بالتساوي، لوضع دستور جديد تمهيدًا للانتقال السياسي.
ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات لمدة أسبوع في جنيف في 25 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري.
