
كشفت مصادر محلية، تفاصيل انقلاب الميليشيات الإيرانية، على "الأمن العسكري" التابع لـ"نظام الأسد" في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وأوضحت شبكة "عين الفرات"، أن الجنرال "سليمان" الإيراني قائد المليشيات الإيرانية في البوكمال، أمر بحل ميليشيا "الأمن العسكري" في المدينة الذي يترأسه محمد الزرزور، "أبو بدر" ونائبه عزيز الحسو، وهم من أبناء البوكمال.
وأوضحت الشبكة، أن سبب حل ذراع ميليشيا "الأمن العسكري"، لأنهم مسؤولون عن السرقات، "التعفيش"، التي حدثت في البوكمال هم وعناصرهم.
وأجبر "سليمان" الإيراني محمد الزرزور العودة إلى عمله السابق في البلدية - فوج الإطفاء، قبل انضمامه إلى مخابرات الأسد والعمل لصالحهم.
والتحق عزيز الحسو بالمخابرات الجوية بالمدينة، أما العناصر فقد تم ضم أغلبهم إلى الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على معبر ومدينة البوكمال بشكل كامل.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية معروفة لدى أبناء مدينة البوكمال بالسرقة والتعفيش؛ جنبًا إلى جنب مع عناصر الأمن العسكري.
وكان "الحرس الثوري"، أجبر الأسبوع الماضي، ميليشيا "الدفاع الوطني" وعائلاته على معادرة حي الكتف في البوكمال، من أجل تسكين الميليشيات الإيرانية الشيعية.