
أوردت مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات حول زيارة قائد "جيش الإسلام"، عصام بويضاني إلى تركيا، تقول إن هدفها هو استثمار مبلغ 100 مليون دولار، إلا أن الفصيل أوضح الأسباب.
ولم يتسنّ لـ"شبكة الدرر الشامية" التأكد من صحة التقارير التي تناقلتها المواقع، بشأن تقدم رجل أعمال سوري لمجلس ولاية أنطاليا التركية بطلب استثمار أرضٍ بقيمة 30 مليون دولار بهدف إقامة مول تجاري ضخم تناهز كلفته 70 مليون دولار، وهو "بويضاني".
إلى ذلك، صدر بيان عن "جيش الإسلام" أوضح فيه ملابسات زيارة قائده "بويضاني" إلى ولاية العثمانية التركية، قائلًا: إن الصور التي رافقت زيارته أثارت "موجة من الشائعات والروايات المجانية للصواب ما استدعى التوضيح لأبناء شعبنا".
وأوضح البيان "أن دعوة رسمية وجهت لقيادة الجيش لزيارة الولاية وعقدت اجتماعات مع المسؤولين فيها، وأن المسؤولين الأتراك سمعوا منهم معاناة المُهجّرين إلى الشمال السوري والأوضاع الصعبة التي يعيشها الجرحى الذين انقطعت عنهم سبل العلاج".
وأكد الجيش أن الجانب التركي "أظهر حفاوة قل مثيلها، وتضمنت دعوة كريمة للاطلاع على بعض المواقع والمشاريع الرائدة في الولاية"، مبينًا أن "الأشقاء وعدوا بمد يد العون والمساعدة لأهلنا في الشمال".
وكان ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا فيديو لـ"بويضاني" وهو يتزلج على الجليد في تركيا؛ الأمر الذي أثار موجة من الغضب؛ نظرًا لمعاناة المهجرين.
ولاحقت "بويضاني" و"جيش الإسلام" اتهامات كثيرة أبرزها تسليم "الغوطة الشرقية" للنظام وإيران وكذلك السلاح الثقيل؛ الأمر الذي أدى إلى سقوط الجنوب السوري -بحسب محللين-.