فرنسا تحذر من مصير قاتم للغوطة الشرقية

فرنسا تحذر: الغوطة الشرقية ستصبح "مقابر مفتوحة"
الدرر الشامية:

حذّر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، اليوم الجمعة، من مصير قاتم في الغوطة الشرقية، جراء تصعيد "نظام الأسد" وحلفائه الروس.

وقال "ديلاتر"، في تصريحاتٍ للصحفيين، قبيل دخوله قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة مفتوحة بشأن سوريا، إن "الأسوأ قادمٌ في الغوطة الشرقية، وهو لم يأتِ بعد، وستتحول الغوطة الشرقية إلى مجرد (مقابر مفتوحة) نتيجة لأفعال النظام السوي".

وأوضح أن الهدف الرئيسي من عقد جلسة مجلس ألأمن الدولي اليوم بشأن سوريا، هو التطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الذي قضى بهدنة إنسانية لـ 30 يومًا، والوقف الفوريّ للقتال في كافة أرجاء البلاد.

وأردف قائلًا: "ولذلك لا بد من دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، استيفان دي ميستورا (..) إن الحل الوحيد للأزمة السورية لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة".

ورحّب السفير الفرنسي، "بأي ضغط يمكن ممارسته على النظام السوري".

وتتعرض الغوطة الشرقية التي يسكنها نحو 400 ألف مدنيّ لقصفٍ هو الأشرس من قِبَل النظام السوري وروسيا، منذ 18 فبراير/ شباط  الماضي؛ أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.




إقرأ أيضا