لواء المعتصم: قرية الراعي لن تكون الموقف الأخير لنا

لواء المعتصم : قرية الراعي لن تكون الموقف الأخير لنا
property="content:encoded">

أكد قائد لواء المعتصم، أحد أبرز الفصائل العسكرية التي تقاتل تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي أن المعركة التي بدأت قبل أشهر، والتقدم الذي أحرزه الثوار لن يقف عند السيطرة على قرية الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشرقي، جاء ذلك في حوار خاص أجراه مراسل "الدرر الشامية" مع "المعتصم عباس أبو العباس" قائد اللواء.

وحول أهداف المعارك التي يخوضها الثوار على الحدود السورية التركية شمالي حلب قال: "الهدف هو تحرير الأرض والإنسان من تنظيم الدولة ، الذي أرهب المدنيين واستغل الدين لأهدافه ومصالحه، وتحرير جميع أراضي سوريا من تنظيم الدولة"، مشددًا على أن التركيز في العمل العسكري واتباع خطط عسكرية أكاديمية أتاح للثوار التقدم بشكل سريع، والسيطرة على مناطق واسعة كانت تعتبر عمقًا استراتيجيًّا بالنسبة للتنظيم.

وأضاف "أبو العباس" أن الثوار أصبحوا على مشارف قرية الراعي الاستراتيجية، التي تعتبر حلقة وصل بين الريف الشمالي وأكبر مدن الريف الشرقي، مدينة الباب، مؤكدًا أن الموقف الأخير للثوار لن يكون عند مدينة الراعي، إنما سيتم التوجه إلى مدينة الباب وأخترين وجرابلس.

وردًّا على سؤال مراسلنا عن دور طيران التحالف الدولي في المعركة أجاب قائلاً: "هناك مشاركة من طائرات التحالف الدولي، ويتم تنسيق ذلك عبر ضباط سوريين مدربين لدى اللواء، وضباط من التحالف الدولي، مشيرًا إلى أن تركيا كان لها دور فعال خلال المعارك الأخيرة من خلال قصفها بالمدفعية أهدافًا ومواقع في العمق الاستراتيجي للتنظيم.

ودعا "أبو العباس" عبر شبكتنا المنظمات الدولية الإنسانية للمشاركة بشكل فعال لإعانة المدنيين والمساعدة في إعادة إعمار القرى والبلدات المدمرة، التي كان التنظيم يسيطر عليها، داعيًا المدنيين للعودة إلى قراهم المحررة، مؤكدًا أن الثوار سيكونون درعًا لهم من أي هجمات قد يشنها التنظيم مستقبلًا.

يذكر أن فصائل الثوار المتمثلة بلواء المعتصم ولواء الحمزة وفيلق الشام وكتائب أخرى تمكنت من بسط سيطرتها على أكثر من 17 قرية وبلدة ممتدة على الحدود السورية التركية، من أشهرها "التل الأحمر الذي يبعد عن مدينة الراعي حوالي ثلاثة كيلومترات، وقرى قنطرة وشعير وقرة كوز ومزارع شاهين وطاط حمص".




إقرأ أيضا