القائد العام لأحرار الشام: العملية السياسية تم خطفها من قبل روسيا

القائد العام لأحرار الشام: العملية السياسية الحالية لن تحقق تطلعات الشعب السوري
الدرر الشامية:
property="content:encoded">

أكد مهند المصري، القائد العام لحركة أحرار الشام، أن العملية السياسية الحالية لن تحقق تطلعات الشعب السوري، محذرًا من إعادة تدوير نظام الأسد وتمييع الثورة السورية.

وقال مهند المصري الملقب بـ"أبو يحيى الحموي" في مجموعة تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر تعليقًا على تطورات العملية التفاوضية: "إنّ المعطيات الحالية تؤكّد على أنّ العملية السياسية تم خطفها من قِبَل الروس ولن تحقق الحدَّ الأدنى من تطلعات الشعب السوري الثائر".

وأكد "أبو يحيى الحموي" أن "الذهاب إلى مفاوضات دون تحقيق أي شروط إنسانية للشعب السوري هو خيانة وتفريط"، داعيًا إلى عدم "القبول بقواعد لعبة تمّ تحريفها لخدمة أعدائنا".

وشدد القائد العام لأحرار الشام أن حركته ليست "ضد أي حل سياسي إن كان حلًّا يرضي ربنا ويوازي تضحيات شعبنا ودماءه وأشلاءه"، مشيرًا إلى أن "الأمانة التي حملنا إياها شعبنا ودفع ثمنها آلاف الشهداء تمنعنا من التفريط بثوابتنا وتردعنا عن التهافت إلى طاولة المفاوضات مهما بلغت الضغوطات".

وأوضح "المصري" أن "مصالح الدول متغيرة ولكن مبادئ الثورة السورية ثابتة، وسنسعى بكل جهدنا لننسجم مع محيطنا لكن لن نتخلى عن ثوابتنا طمعًا في رضا أحد من المخلوقين".

ولفت القائد العام إلى أن "قوة المُفاوض تُستمد من الأرض، وهو ما فهمه الروس ويعملون على تطبيقه"، مؤكدًا أنهم سيبذلون الجهد لتحقيق تقدم إستراتيجي "متوكلين على الله ومن ثَمَّ على شبعنا وشركائنا".

وحذر "أبو يحيى الحموي" من تمييع الثورة أو إعادة تدوير نظام الأسد فقال: "حذارِ أن تتحول العملية السياسية إلى تقاسم سلطة مع نظام بشار ولا تكونوا شهود زور على تمييع الثورة وإعادة إنتاج النظام بصورة جديدة".

ويُذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت أمس عدم المشاركة في محادثات السلام المرتقبة اليوم في جنيف لعدم تحقيق إجراءات بناء الثقة من قِبَل نظام الأسد وروسيا.