"المخلوع" صالح يهنّئ "سفاح سوريا" ويتمنّى له التوفيق والنجاح

"المخلوع" صالح يهنئ "سفاح سوريا" ويتمنى له التوفيق والنجاح
الدرر الشامية:

قالت صحيفة سعودية: إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فاجأ الأوساط السياسية والاجتماعية بتغريدة، هنأ فيها من وصفته بـ"سفاح سوريا" بشار الأسد بما أسماه بـ"نجاحكم الباهر في الانتخابات الرئاسية"، واصفًا ثوار سوريا بقوى الشر والتطرف "التي افتعلت ما يسمى بالربيع العربيّ للوصول إلى السلطة من خلال الإرهاب والفوضى الخلاقة والتخريب".

ووفقًا لصحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية فقد دعا صالح - الذي قالت إنه خلعه الشعب اليمني، وأجبره على تسليم السلطة في 25 فبراير 2012 بعد عقود طويلة قضاها في السلطة - بشار الأسد إلى "إعادة بناء ما تم تدميره من قِبل عناصر التطرف والإرهاب، وفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية".

وأكدت الصحيفة أن "صالح" اختتم تهنئته للأسد، الذي قتلت قواته والجيوش والجماعات المتحالفة معها أكثر من 170 ألف مواطن سوري، بقوله: "مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح في مهامّكم".

وفي شأن متصل، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻷ‌ﻧﺒﺎﺀ" ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ، ﻛﺤﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺣﺪ.

ﻓﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻵ‌ﻥ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﺗﺮﺍﺣﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻼ‌ﻡ ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﻐﻴﺎﺏ ﻋﻦ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ، ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﻐﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱّ ﺑﺸﺎﺭ ﺍلأسد ﻻ‌ﺣﻘًﺎ، ﻓﻼ‌ ﻋﻴﻦ ﺗﺮﻯ ﻭﻻ‌ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺟﻊ.

ﻭﺍﻟﻼ‌ﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﺳﻮﻯ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻴﺔ.

إلى ذلك، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية: إن رئيس اليمن الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، هنأ، يوم أمس السبت، الرئيس السوري بشار الأسد على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي في سوريا التي يتخذ منها ناصر مقرًّا له منذ مغادرته اليمن في تسعينيات القرن الماضي، حيث يرأس هناك مركز دراسات إستراتيجي بدمشق.

ووفقًا للصحيفة الكويتية، قال ناصر محمد في برقية وجهها للأسد: “أود أن أنقل لفخامتكم أحر التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم”، متمنيًا لسورية كل التقدم والازدهار والأمن والاستقرار".

ويشار إلى أن الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر يعتبر الرئيس اليمني الثالث الذي تقدم بتهنئة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن سبقه كل من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والرئيس الجنوبي المنفي قسريًّا في لبنان علي سالم البيض، في حين لم تذكر وسائل الإعلام الحكومية اليمنية أن الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، قدم تهنئة إلى الرئيس السوري كما فعل مع الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي الذي تلقى أربع تهان رئاسية يمنية بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية.

من ناحية أخرى، رحبت صحيفة "الشرق" القطرية، في افتتاحيتها اليوم ، بإعلان رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة ماهر أبو صبحة اعتزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء محادثات في مصر للاتفاق على آلية جديدة للعمل في معبر رفح البري، وقالت: "إن ذلك يبشر ببدء قطف ثمار وحدة الصف الفلسطيني".

وأضافت الصحيفة: إن نحو مليونَيْ فلسطيني في غزة يعيشون أوضاعًا مأساوية بسبب الحصار البحري والبري والجوي الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القطاع منذ عام 2006 ، كما فاقم الانقسام الفلسطيني والخلاف بين حركتَيْ "فتح" و"حماس" الحصار، وزاد من معاناة سكان قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين يتطلعون إلى تحريك هذا الملف إلى الأمام، "وربما يكون فتح معبر رفح، مهما كانت الآلية المتفق عليها، خطوة في اتجاه كسر حدة هذا الحصار، وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها مواطنو قطاع غزة".

وأكدت "الشرق" أن الشعب الفلسطيني الداعم لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ينتظر أن ينجز هذا الاتفاق الذي يعبر عن المصالح العليا للفلسطينيين رفعًا نهائيًّا للحصار بدعم كامل من الأمة العربية والإسلامية، التي ينبغي أن تساعد في الضغط على المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على رفع هذا الحصار اللا إنساني.

وقالت الصحيفة: "إن أمام الأمة العربية مهمة كبرى لدعم الوحدة الفلسطينية تتمثل في توفير الدعم المادي والسياسي لحكومة المصالحة وللقضية الفلسطينية في تحركها لمواجهة إجراءات الاحتلال وحملاته المحمومة لتكثيف الاستيطان، خاصة أن منظمة التحرير الفلسطينية أعلنت أنها ستتوجّه إلى المؤسسات الدولية ردًّا على التصعيد الإسرائيلي الأخير في عملية البناء الاستيطاني، وهي خطوة تستوجب دعمًا عربيًّا مساندًا لوقف جرائم الحرب والانتهاكات المتواصلة التي ظلت ترتكبها حكومة الاحتلال دون حساب أو عقاب".




إقرأ أيضا