
ارتكبت قوات "بشار الأسد" مجازر وأعدمت العشرات في أول يوم من مهمة المبعوث الأممي "الأخضر الإبراهيمي" أمس (15/9) في حركة محمومة للقتل والاستيلاء على الأرض وقصف عابر للحدود في الشمال والجنوب. وبلغ عدد ضحايا هذا اليوم حوالي 150 مدنياً نتيجة عنف السلطة ضد المواطنين.
وأفاد ناشطون ميدانيُّون عن سقوط 9 ضحايا في "سراقب" بريف "إدلب"، و5 من أسرة واحدة في سهل الغاب بريف "حماة"، و6 في "حلب" نتيجة القصف الجوي. بينما أعدم 6 مواطنين ميدانياً في حي "جوبر" بـ"دمشق" قرب محطة "أنيس" ولم يتم التمكن من انتشال الجثث من مكانها. وقتل 7 مواطنين برصاص القناصة في حي "الحجر الأسود" بـ"دمشق" بينما عثر في الحي نفسه على 17 جثة لمواطنين أعدموا في وقت سابق، وأعدمت قوات السلطة 20 مدنياً في حي التضامن بمدينة "دمشق".
ووردت تقارير تفيد عن مصرع 3 مواطنين في مدينة "حمص"، و3 في "دير الزور"، و4 في "درعا"، و5 في "إدلب"، و5 في "حماة".
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان وقد أعيتنا المناشدات التي نوجهها إلى المجتمع الدولي بتوفير الأمن للمدنيين ووقف العنف ضدهم، ووقف القصف الجوي والمدفعية الثقيلة بدك المدن والبلدات على رؤوس سكانيها، لا نجد بديلاً إلا إعادة المناشدة تلو المناشدة لعله يتحرك من عنده روح العدالة وتطبيق القانون الإنساني الدولي والحرص على النفس الإنسانية قبل أن يفنى الشعب السوري وتتدمر "سوريا" بالكامل على يد قوات "بشار الأسد".
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
15/9/2012