"الفتح المبين" تعلّق على التصعيد الأخير لقوات الأسد على إدلب.. وتتوعد بردٍّ حازم

"الفتح المبين" تعلّق على التصعيد الأخير لقوات الأسد على إدلب.. وتتوعد بردٍّ حازم
الدرر الشامية:

أصدرت غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في شمال غربي سوريا، بياناً بشأن عمليات تصعيد النظام المجرم على الشمال السوري، أكدت فيه استنفار كافة سرايا المدفعية والصواريخ للرد على خروقات العدو التي تسببت بارتقاء وإصابة عشرات المدنيين.




وجاء في البيان: استمرارا في أداء واجبنا بالدفاع عن أهلنا في الشمال المحرر ضد اعتداءات العدو، فإننا في غرفة عمليات "الفتح المبين" استنفرنا سرايا المدفعية والصواريخ لتوجيه ضربات قاسية ومركزة على مصادر نيران العدو ونقاطه الحيوية، ومعسكراته الإجرامية على كافة الجبهات.




وأوضح البيان أن عمليات الاستهداف أدت لتدمير أكثر من 6 مرابض مدفعية في مناطق مختلفة منها "خان السبل" و "سراقب" و"معصران" و"معردبسة" جنوب إدلب، بالإضافة إلى تدمير 10 آليات عسكرية ومستودع للذخيرة في بلدة "شطحة"، والعديد من المقرات العسكرية، ومقر قيادة وإدارة عمليات النيران بسهل الغاب بريف حماة الغربي.




وأضاف أنه تم استهداف نقاط العصابات في "بسرطون" وكلية المدفعية والأكاديمية العسكرية وريف المهندسين الثاني وقرية "الشيخ علي" وقريتي "نبل" و "الزهراء" بريف حلب، بالإضافة لاستهداف عدة نقاط أخرى بأرياف اللاذقية وإدلب.




وأكد البيان أن غرفة العمليات جاهزة للرد على أي اعتداء، وستبقى شوكة المحرر التي تدفع عنه كيد المحتلين، ولن تصمت عن جرائم الغزاة، وستدك معاقلهم بكل ما توفر لديها من سلاح، وستدمر أسلحتهم التي قصفوا بها المحرر.




وختم البيان بالتأكيد على أن جميع الخيارات العسكرية مفتوحة ومتاحة، وأن غرفة العمليات ستوسع استهدافاتها لتضرب عمق العدو خلف خطوط التماس، مشددين على أنهم يملكون العديد من الخيارات التي سيتفاجأ بها العدو.