الشرق الأوسط: إجراء اتصالات بين دول غربية وشخصيات في السويداء يُقلق نظام الأسد

الشرق الأوسط: إجراء اتصالات بين دول غربية وشخصيات في السويداء يُقلق نظام الأسد
الدرر الشامية:

قالت مصادر صحفية: إن الاتصالات الغربية التي يتلقاها الرئيس الروحي لطائفة الدروز الشيخ حكمت الهجري، تقلق نظام الأسد وتزيد الأمر عليه تعقيداً.




ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في دمشق قولها: إن الاتصالات بالشيخ الهجري، تمثل اعترافاً دولياً بزعامته في محافظة السويداء، ما يجعل إزاحته عن ساحة الاحتجاجات صعبة، بل محرجة وحساسة جداً.




وأوضحت، أن نظام الأسد لجأ منذ بدء الاحتجاجات السلمية في السويداء، إلى تفريغ مكانة الهجري الروحية من عناصر قوتها، عبر تشويه صورته والنيل من هيبته، والتشكيك بمواقفه الوطنية، بواسطة حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.




وأشارت الصحيفة، إلى أن الموقف الشعبي الداعم والتفاف المحتجين حول الهجري، إضافة إلى وقوف المرجع الثاني في السويداء حمود الحناوي إلى جانبه، ومشاركة ممثلين عن العشائر البدوية بالاحتجاجات، صعّب الأمر على نظام الأسد.




ولفتت إلى أن النظام لن يوفر جهداً في محاولة تفكيك الحراك من الداخل، بدلاً من استخدام القوة التي تبدو حتى اليوم مستبعدة عن قائمة الحلول، كما هو مستبعد أيضاً التفاوض مع الحراك.