
قال الباحث الاقتصادي، "مناف قومان": إن حكومة نظام الأسد تقوم بتصدير الفواكه والخضروات لرفد خزينة النظام بالقطع الأجنبي، بهدف استيراد السلع من الخارج بالعملة الصعبة، حتى لو كان على حساب المواطن ومعيشته.
وأشار "قومان"، إلى أن أسعار الفواكه والخضراوات تزايدت بشكل كبير، ما أثر على معيشة السكان، نتيجة موافقة حكومة نظام الأسد على تصديرها.
ورأى أن تصدير أي منتج للخارج يجب أن يرتكز على حجم العرض منه في السوق المحلية، أي أن يكون التصدير بعد كفاية السوق المحلية، أما الفائض فيتم تصديره.
وأوضح الباحث الاقتصادي، أن سوريا تعاني من نقص كبير في عدد من المواد الأساسية، ما يجعل البلاد غير مستعدة للتصدير، أو حتى كفاية السوق المحلية حرصاً على خفض الأسعار.
كما أرجع عدم تصدير الحمضيات مؤخراً إلى عدَّة أسباب أبرزها عدم الرغبة بالمنتج السوري، ومحدودية اتفاقيات التبادل التجاري مع دول الجوار، إضافة إلى عدم توفر الكهرباء والمحروقات للتخزين والتبريد.