
توغلت عدة آليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة الشمالي، فقد بدأت جرافات إسرائيلية بإزالة السواتر الترابية في محيط بلدة "حضر"، تبعها دخول عدد من الدبابات والعربات لأطراف البلدة.
ويعد هذا التوغل، الثاني من نوعه الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال أيام، ففي يوم 20 سبتمبر الجاري، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، مدعومة بآليات ثقيلة، داخل الأراضي السورية.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمد حينها إلى فتح البوابة الفاصلة بين مجدل شمس المحتلة والأراضي السورية في هضبة الجولان.
وأضافت المصادر نفسها، أن الاحتلال الإسرائيلي، يهدف من ذلك التوغل، إلى فتح ممرات وترسيم حدود جديدة بين المناطق السورية المحتلة، وسط غياب كامل لنظام الأسد وقوات فض النزاع وعدم إيقاف عمليات التوغل الإسرائيلية المستمرة.
وتأتي هذه التوغلات الإسرائيلية "غير المسبوقة" منذ حرب 1967 عندما احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السوري، بعد التصريحات الإسرائيلية، التي جاء في بعضها، أنها لن تسمح لإيران بالتموضع على حدودها الشمالية واستنساخ تجربة "حزب الله 2" في سوريا.