رجح الخبير العسكري الأردني مأمون أبو نوار، حدوث مواجهة عسكرية في المستقبل القريب، بين القوات المسلحة الأردنية ومهربي المخدرات على الحدود "السورية - الأردنية"، مضيفاً أن الأردن يستخدم سياسة العمل المتدرج في العلاقة مع نظام الأسد.
ورأى الخبير الأردني، أن إقامة منطقة عازلة في الجنوب السوري تحتاج الحصول على موافقة دولية، كما تتطلب أموالاً طائلة، لا يستطيع الأردن تكبدها وحده، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأشار إلى أن المبادرة العربية مع نظام الأسد، جاءت لأهداف نبيلة، الغاية منها استقرار سوريا، وعودة شعبها إلى وطنه مجدداً، لكن بشار الأسد لن يتخلى عن النظام لأنه عملياً يرتبط بالإيرانيين والروس، وحزب الله، وهؤلاء جميعاً جزء أصيل من الصراع في سوريا، حسب قوله.
من جهته، دعا وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، إلى السعي مع دول مهمة في العالم لإقامة تحالف يواجه حرب المخدرات، واستعمال كل الخيارات المتاحة في حفظ أمنه وحدوده مع سوريا.
وأعلن الجيش الأردني، مساء أمس الثلاثاء، إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية، في استمرار لعمليات التهريب التي تقف وراءها مجموعات مسلحة تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له.