استنفرت قوات الأسد في منطقة السخنة بريف حمص، وذلك عقب اختطاف مجهولين لضابطين، وذلك في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني والفوضى في هذه المناطق.
وكثفت قوات نظام الأسد من دورياتها واستنفارها في منطقة السخنة، وسط تفتيش دقيق للمارة وطلب الهويات، مع عمليات تمشيط بحثاً عن الضابطين اللذين جرى اختطافهما على يد مسلحين مجهولين خلال تجولهما في إحدى الدوريات العسكرية.
وفيما لايزال مصير الضابطين المخطوفين مجهولاً، رجحت مصادر بأن خلايا تنظيم الدولة، هي من تقف وراء خطف الضابطين في قوات الأسد.
وينتشر تنظيم الدولة بشكل مكثف في معظم البادية السورية التي تصل محافظات دير الزور وحمص وحلب والرقة، وينفذ بشكل دوري هجمات على عصابات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
والجدير بالذكر أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيران، والمحتل الروسي، أعلنت عشرات المرات، عمّا وصفتها عمليات تمشيط في البادية السورية، باءت جميعها بالفشل.