
قال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة: إن عمان أبلغت نظام بشار الأسد، بتفاصيل عن تجارة المخدرات وصناعتها في سوريا، لكن الأخير تذرع بأن الفوضى تضرب البلاد.
وتابع المعايطة قائلاً: إن الأردن لم يحصل على أي رد من نظام الأسد على المبادرة العربية للحل، كما أن النظام في دمشق يعدُّ المخدرات "وسيلة لمعاقبة الدول التي لم تقف معه.
وأشار إلى أن نظام الأسد يتعامل مع الدول العربية، بفوقية ويعتقد أن العالم كله بحاجة له، مضيفاً أن النظام يتذاكى علينا ويماطل ويشتري الوقت.
وقبل أيام أعرب الملك الأردني "عبد الله الثاني" خلال فعالية "المونيتور" في مدينة نيويورك عن شكوكه حول سيطرة نظام الأسد على سوريا، قائلاً: إن إيران وعناصر من قوات الأسد تستفيد من تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا، في حين لا يستطيع بشار منع ذلك.
وأضاف أن الأردن تقاتل كل يوم على الحدود السورية لمنع دخول كميات هائلة من المخدرات والأسلحة التي تُدخلها ميليشيات تابعة لإيران وضباط في قوات الأسد.
وذكر العاهل الأردني أن بلاده متخوفة من تدفق جديد للاجئين السوريين خاصة مع تصاعد الاحتجاجات في الجنوب السوري نتيجة سوء الوضع الاقتصادي وانعدام الخدمات في مناطق سيطرة النظام.