
قالت الباحثة الألمانية "جوليا غورول هولار": إن بشار الأسد يأمل في استعانته بالصين، أن يكون لها من جديد دور الوسيط والميسر بين سوريا وتركيا وإيران وروسيا وذلك لإعادة سيطرة نظامه على كامل البلاد.
وأضافت "هولار"، أن الصين تتطلع لوضع يدها على ميناء اللاذقية في سوريا، لأنه ميناء يتمتع بأهمية استراتيجية ترضي طموحاتها في ترك موطئ قدم لها على البحر المتوسط.
وأشارت الباحثة الألمانية، إلى أن الصين لاتزال حتى الآن تتحلى بالحذر الشديد، ولهذا بقيت استثماراتها في سوريا متواضعة.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز": إنه من غير المرجح أن تفرض الصين شروطاً سياسية على مشاركتها في إعادة إعمار سوريا، خاصة أن "بكين" دعمت موقف نظام الأسد منذ بدء الحرب في البلاد، عبر الاستعانة بحق النقض أمام الأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن بشار الأسد وصل إلى الصين ولديه أمل كبير بما ستقدمه بكين لبلده، معتبرة أن الأسد مع وصول الحرب السورية إلى نقطة الجمود بدأ بالبحث عن استثمارات ليعمل على إعادة بناء نظامه.