
قصفت قوات الأسد، المتمركزة بمحيط مدينة سراقب، صباح اليوم الاثنين، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ كلَّاً من مدينة سرمين، وبلدة آفس، بريف إدلب الشرقي.
وأسفر القصف عن ارتقاء طفلة، عمرها 12 عاماً، من نازحي بلدة آفس، المقيمين في سرمين، وإصابة شقيقتها بجروح، وتفقدت الخوذ البيضاء أماكن الاستهداف، وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى فيه.
كما قصفت قوات الأسد اليوم وبشكل هستيري، قرى وبلدات كنصفرة وفليفل والفطيرة وكفرعويد وسفوهن، جنوب إدلب، وكفرعمة وكفر تعال غرب حلب، براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
في ذات السياق، نفذت طائرات المحتل الروسي غارات جوية مكثفة، بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، على قرى الفطيرة وفليفل ومشون بجبل الزاوية جنوب إدلب.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات جنوب إدلب وشرقها وغرب حلب، تشهد قصفاً يوميّاً مكثّفاً، يطول منازل المدنيين بشكل مباشر، من معسكرات قوات الأسد المحيطة، وهو ما تسبب مؤخراً بارتقاء طفل رضيع في سرمين، ووقوع أضرار مادية بممتلكات المدنيين، نتيجة القصف.