قالت صحيفة الشرق الأوسط: إن نظام الأسد غير جادّ بالالتزام بمطالب اللجنة الوزارية العربية المشكّلة للتطبيع معه، مشيرةً إلى أن النظام لم يتخذ أية خطوة نحو ما تمت مناقشته مع اللجنة أو المطالب التي قدّمتها.
وأضافت الصحيفة، بأن نظام الأسد لم يستجب لما نصّت عليه خريطة الطريق الموضوعة من قبل اللجنة الوزارية العربية للتطبيع العربي معه، لا سيما أن النظام أخلّ بأهم وأكبر بند بها المتعلق بعودة النازحين واللاجئين إلى بلادهم.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن نظام أسد لم يُبدِ أي تجاوب حيال مطالبة اللجنة الوزارية العربية بوجوب التقيُّد بجدول زمني لإعادة اللاجئين السوريين من البلدان العربية التي هربوا إليها، والتعهُّد بوقف تصدير الكبتاغون وكل الممنوعات من سوريا، والسير قدماً إلى الأمام بالحل السياسي.
وتابعت الصحيفة قائلةً: إن النظام في سوريا لم يحسن الإفادة من عودته إلى الجامعة العربية، وهذا ما أعاق الانتقال إلى مرحلة تطبيع علاقاته بالدول العربية، فما الجدوى من إقفاله الأبواب أمام عودة النازحين من بلد كلبنان، فضلاً عن قضايا أخرى كامتناعه عن ترسيم الحدود بين البلدين؟!.
وقبل أيام، نشر موقع "إندبندنت عربي" تقريراً قال فيه: إن الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، هي من ترعى تهريب السوريين إلى لبنان وتقوم بنقل البضائع والأسلحة إليه بطريقة غير شرعية، في حين أن ميليشيا حزب الله اللبناني تملك عشرات المعابر للانتقال إلى الداخل السوري والتبديل العسكري الذي يحصل بشكل يومي أو أسبوعي.
