قال برنامج "الأغذية العالمي": إنه وبسبب نقص التمويل، سيتم تأخير تقديم سلات المعونة الغذائية، إلى المحتاجين لها، في سوريا، بدءاً من الدورة التوزيعية لشهر تموز وحتى نهاية العالم الحالي 2023.
وفي بيان نشرته جمعية "عطاء" الشريكة لبرنامج الأغذية العالمي، أشار الأخير إلى أنه يعاني من صعوبات في الحصول على التمويل اللازم في سوريا وبلدان أخرى، وأصبح من الصعب الحفاظ على المستويات والكميات الحالية من المساعدات المقدمة للفئات الأشد ضعفاً.
وأضاف أنه ولأسباب خارجة عن إرادة البرنامج، سيعاني من نقص في التمويل والدعم لبرنامج المساعدات الغذائية، بدءاً من شهر تموز وحتى كانون الأول 2023؛ مما سيؤدي إلى زيادة المدة الزمنية لاستلام المساعدات الغذائية.
وجاء في البيان: "انطلاقاً من حرص برنامج الأغذية العالمي على عدم توقف المساعدات؛ قام البرنامج بالتعاون مع "عطاء" بمراجعة حزم المساعدات الغذائية المتوفرة ووضع التدابير التي من شأنها ضمان استمرار مساعدة الأسر المستفيدة حتى نهاية العام الحالي".
وفي حزيران الماضي، أوقف برنامج "الأغذية العالمي" مساعداته عن 2.5 مليون من أصل 5.5 مليون شخص في سوريا، نتيجة أزمة تمويل غير مسبوقة على حد وصفه.
فيما أكدت الأمم المتحدة مرات عدة خلال الأشهر الماضية، أن 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 15 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية.
