
بلغ عدد المعتقلين السوريين من قبل السلطات اللبنانية 2137 لاجئا سوريا على أقل التقادير خلال المداهمات الأخيرة، والاعتقال على نقاط التفتيش، كما طالت عمليات الترحيل 1473 سوريا خلال الفترة الماضية.
وذكر موقع "ميدل إيست آي" نقلا عن جهات إنسانية عاملة في لبنان لم يصرح عنها أن الجيش اللبناني هو من يشرف على عمليات الاعتقال وترحيلهم، وتعد هذه المهمة من مهام القوى الأمنية.
وأضاف أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدرك خطورة زيادة أعداد المرحلين السوريين، وهي مطلعة على تقارير تفيد بسلبيات الترحيل والمساوئ الناجمة عنها من تشتت الأسر، وانفصال الأطفال عن ذويهم وعائلاتهم.
كما قالت المتحدثة باسم المفوضية في لبنان "بولا باراشينا" إن عمليات توثيق جرت لـ 93 مداهمة للسلطات اللبنانية ضد سوريين في لبنان خلال شهر نيسان الماضي، وذلك ينافي قانون حماية اللاجئين الدولي الذي يشمل منع الإعادة القسري.
هذا وتصاعد الخطاب العنصري ضد اللاجئين السوريين في الفترة الماضية، ما أدى لتنامي عمليات الترحيل نحو مناطق سيطرة الأسد مما جعل الكثيرين يواجهون مصير الاعتقال بسبب معارضتهم نظام الأسد.