صدرت عدة تقارير من نشطاء محليين في محافظتي درعا والسويداء تحدثت عن أرقام القتلى والمخطوفين في المحافظتين خلال شهر أيار المنصرم .
إذ وُثّق في محافظة السويداء مقتل 13 شخصا بينهم 6 أطفال معظمهم على أيدي مجهولين بينما تعرض 11 شخصا للخطف والاعتقال التعسفي من قبل مجهولين، 4 منهم خطفتهم قوات الأسد.
أما في درعا سجل الناشطون ازديادا ملحوظا في عمليات الاغتيال والخطف ففي شهر أيار فقط قتل 41 شخصا بينهم امرأتان وطفل، وأضاف الناشطون أن بين القتلى اثنين قضيا في سجن صيدنايا تحت التعذيب، اعتُقلا عام 2018.
وفيما يخص مرتكبي عمليات الاغتيال اتهم أهالي المحافظة وناشطوها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تلك العمليات عبر تجنيدها لميليشيات محلّية تقوم بتصفية المعارضين لنظام الأسد ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
هذا وسجلت 11 عملية اختفاء قسري في محافظة درعا خلال الشهر، وأشار المحامي عاصم الزعبي، إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة أكبر من الرقم الموثق، لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة، بسبب القبضة الأمنية التي تُحكِمها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المحافظة.
ويذكر أن تجارة وترويج المخدرات تنتشر في الجنوب السوري تحت رعاية الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد حسب ما أفاد ناشطون، ناهيك عن انتشار عصابات الخطف والاتجار بالبشر التي تربطها صلات قوية مع الأفرع الأمنية.
