
قام الجيش الأمريكي أمس الجمعة بعقد اجتماع بين قوات "الصناديد" التابعة لميليشيا قسد في منطقة الحدود العراقية والأردنية في سوريا من جهة و"جيش سوريا الحرة" الممول من قبل الجيش الأمريكي من جهة أخرى.
وذكرت وكالة الأناضول أن الاجتماع الذي ضم الطرفين على رأسهم وفد رفيع من الجيش الأمريكي تم في منطقة اليعربية بمحافظة الحسكة شرقي سوريا، واستمر لأكثر من ساعة ونصف.
وأضافت الوكالة أن الوفد الأمريكي طلب من قوات "الصناديد" أن تنسق مع "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن لمواجهة هجمات الميليشيات التابعة لإيران.
التنسيق جاء بعد عدة تدابير اتخذتها القوات الأمريكية في الفترة الأخيرة لتعزيز قواعدها القريبة من آبار النفط في دير الزور، التي تتعرض لهجمات متكررة من قبل مجهولين يرجح تبعيتهم لإيران.
ويذكر أن قوات "الصناديد" هو فصيل شكله الجيش الأمريكي من عناصر عرب ليعمل ضمن جناح ميليشيا قسد على طول خط الحسكة، بينما يعمل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف على الحدود الأردنية، ويمتلك أسلحة أمريكية إذ أنه ممول بالكامل من الجيش الأمريكي.