
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري توقفًا في إنتاج الورش الصغيرة وإغلاق محلات تجارية بسبب تقلبات سعر الصرف.
ووفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن عدم البيع والاحتفاظ بالرأسمال يعدُّ أفضل من البيع بأسعار منخفضة تتأثر بالتضخم العالي.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الواقع الاقتصادي يزيد من حالة الإحباط، فلا يتوقع أن يؤدي الانفتاح العربي أو التطبيع مع تركيا إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية.
وعبر الخبير الاقتصادي عامر شهدا عن عدم تفاؤله بتحقيق نتائج سريعة بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأكد ضرورة أن يبدأ السوريون بالعمل على تحسين الأوضاع بأنفسهم.
وأشار شهدا إلى عدم مواكبة سوريا للتغيرات العربية والدولية، وأكد أن تكلفة المنتجات المحلية في سوريا أعلى مقارنة بمنتجات الدول العربية الأخرى.
وتواصل الليرة السورية التراجع أمام العملات الأجنبية، إذ سجلت في الشمال السوري سعر 9250 شراءً و9350 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 10106 شراءً و10220 مبيعاً أمام اليورو.