
أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان صادر يوم الأحد، أنها تستمر في سعيها لتحقيق الإجماع العربي، مؤكدة في الوقت ذاته أن موقف قطر حيال التطبيع مع النظام السوري لم يتغير.
ويأتي هذا الموقف عقب إعلان وزراء خارجية الدول العربية قراراً يتضمن "استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات المجلس العربي وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم الأحد".
وأوضح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي للوزارة، أن دولة قطر ترحب بدعم الإجماع العربي، إلا أن موقفها الرسمي يتوقف على تحقيق الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، وأنها تتطلع إلى العمل مع الدول العربية الأخرى لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن دولة قطر ستظل داعمة للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لحل الأزمة السورية، والتي تحترم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
يذكر أن الجامعة العربية قررت بالإجماع عودة نظام الأسد ليشغل مقعد سوريا فيها، رغم تصريحات بعض الدول الرافضة لتطبيع العلاقات معه.