
أكدت إدارة الشؤون السياسية في إدلب، رفضها الترحيل القسري للاجئين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد غير الآمنة، وحذرت من تداعيات هذه الخطوات على سلامة المرحلين وما قد يتعرضون له من عمليات انتقامية بحقهم من قبل النظام.
وأعلنت الإدارة عن استعدادها الكامل لاستقبال اللاجئين السوريين في مناطق الشمال السوري المحرر، وطالبت السلطات اللبنانية بتحكيم لغة العقل والقيام بمسؤولياتهم تجاه اللاجئين المدنيين، وفقا للقوانين والأعراف الدولية التي توجب حمايتهم.
وقالت: إنه نتيجة العنف الذي شنه نظام الأسد المجرم ضد شعبه، لجأ ما يقارب مليوني لاجئ الشعب السوري إلى لبنان هربا من مصير الاعتقال أو القتل، وكذلك الشعب كان قد عانى من ممارسات نظام الأسد وجرائمه قبيل انسحابه عام 2005 من لبنان.
وأضافت في بيان لها: اليوم يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لعنف لفظي وجسدي ممنهج، وقرارات حكومية بترحيل قسري دون مراعاة لما قد يتعرض له اللاجئون على يد نظام الأسد المجرم حين إعادتهم.
ودعت الإدارة في بيانها الشعب اللبناني الشريف إلى وقفة إنسانية أخلاقية ترفض هذه الممارسات وتساند المظلومين وأحرار الشعب السوري لأجل نيل حريتهم وكرامتهم، معلنة استعدادها الكامل لاستقبال اللاجئين السوريين في مناطق الشمال السوري المحرر.