
أعلن مجلس الصلح العام ومجالس العشائر، في شمال غربي سوريا، إطلاق مبادرة تحت اسم إصلاح ذات البين لحل سلسلة من المشكلات المجتمعية، بمناسبة اقتراب عيد الفطر.
وقال حسن أبو زيد، مدير العلاقات العامة في مجلس الصلح العام: إنه بناء على العلاقة الجيدة وعامل الثقة بين المجلس والمجتمع ونجاحه سابقاً في حل مئات الخلافات، كثف أعضاؤه مع شهر رمضان هذا العام، الجهود الهادفة إلى إطلاق مبادرة إنسانية باسم "إصلاح ذات البين".
والتي تهدف إلى حل أكبر عدد من المشكلات المجتمعية، وأهمها قضايا القتل والخلافات المعقدة، وذلك للوصول إلى حالة مجتمعية مستقرة وآمنة، انطلاقاً من الواجب والحس الإنساني تجاه أهلنا.
وأوضح أبو زيد أنّ ما يزيد عن 100 مكتب تعمل كخلية النحل، في حل الخلافات بمختلف أشكالها، بدءاً من الخلافات العائلية والتجارية والمناطقية، وأيضاً حوادث القتل، وقد نجحت فرق وأعضاء المجلس بحل مئات المشكلات من هذا النوع، تزامناً مع اقتراب عيد الفطر.
وتأتي مبادرة مجلس الصلح العام والمجالس العشائرية والجهود المبذولة لحل الخلافات الفردية وتمتين الروابط الاجتماعية، التي تقوم على الاتفاق والمحبة والتسامح، بعد تصاعد وتيرة المشكلات الاجتماعية مؤخراً.