وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء إلى دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام التابعة لنظام الأسد، منذ القطيعة قبل 12 عاماً مع بدء الثورة في سوريا.
ودعت وزارة إعلام نظام الأسد الصحفيين إلى تغطية وصول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى مطار دمشق الدولي.
وكان وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، قد زار السعودية الأسبوع الماضي بناء على دعوة نظيره السعودي فيصل بن فرحان، لعقد مباحثات حول عودة النظام إلى الجامعة العربية.
وأعلن الجانبان في ختام زيارة مقداد الأخيرة في بيان مشترك، عن أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، والتعاون في مكافحة تهريب المخدرات، وضرورة دعم مؤسسات نظام الأسد.
وكانت العلاقات بين السعودية ونظام الأسد، شهدت توتراً وقطيعة دبلوماسية منذ آب/ أغسطس 2011، عندما أمرت الرياض بسحب سفيرها من دمشق، بسبب تصاعد مجازر نظام الأسد ضد المدنيين في المناطق السورية التي ثارت ضده.
