
شارك متطوعو الدفاع المدني السوري وذوو الضحايا وفعاليات مدنية في وقفة في مدينة إدلب اليوم الثلاثاء 4 نيسان، للتذكير بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في الذكرى السادسة للمجزرة.
وفي الرابع من نيسان 2017 شن طيران نظام الأسد هجوما بصواريخ محملة بمواد كيماوية على مدينة خان شيخون، ليرتكب مجزرة راح ضحيتها 91 مدنيا خنقا بغاز السارين السام بينهم 32 طفلا و23 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 520 آخرين بأعراض اختناق بينهم 12 من عناصر الدفاع المدني، و6 نشطاء إعلاميين.
ويحيي الشارع السوري المعارض كل عام ذكرى المجزرة، التي تعد ثاني أكبر هجوم كيميائي في سورية، بعد هجوم استهدف غوطتي دمشق الشرقية والغربية عام 2013 والذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 1400 مدني أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
ودعا ذوو القتلى والمصابين في خان شيخون ومتطوعو الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في وقتٍ سابقٍ، إلى وقفة للمطالبة بالعدالة المغيبة لجميع الضحايا ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين.
فيما أعاد ناشطون نشر تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، تعيد التذكير بالمجزرة الكيماوية، وشهادات من عاشوا تفاصيل المجزرة، مؤكدين أنهم ما زالوا ينتظرون المحاسبة.