حمّل الخبير الاقتصادي السوري "أسامة قاضي" نظام الأسد مسؤولية انهيار العملة وتردي الأوضاع الاقتصادية التي انقلبت بشكل سلبي كبير على الشعب السوري.
وقال "أسامة قاضي" رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا: إن غاية بشار الأسد هي البقاء في السلطة حتى ولو انهارت العملة، فبدل تحسين سعر صرف الليرة، المصرف المركزي يضارب عبر القرارات واللعب والتسعير، منسحبًا من دعم الليرة التي تتهاوى بشكل كبير.
وأكد قاضي أن المصرف المركزي التابع لحكومة الأسد منذ أكثر من شهر ينهج شكلا جديدا بالانسحاب من دعم الليرة السورية في السوق السوداء، ما أدى إلى انهيار متوالي في سعر صرفها.
وأضاف أن تلك الأجراءات انعكست بشكل سلبي على المستهلك وعامة الشعب الذي يتقاضى أجور عمله بالليرة السورية، وأن قرارات وزارة التجارة الداخلية هي محاباة للتجار على حساب المستهلك.
تجدر الإشارة إلى الأسعار في مناطق سيطرة نظام الأسد زادت بناسبة 100٪ خلال العام الجاري ما أدى مزيد من تردي الوضع المعيشي وتفشي الفقر في أوساط المجتمع بشكل غير مسبوق، فلم يعد قادرًا على مواكبة ارتفاع الأسعار إلا المقربين من نظام الأسد والعاملين في ميليشياته.
