
اعتقلت قوات الأسد الناشط "رامي فيتالي" بسبب منشور له على موقع "فيسبوك" بتهمة "إهانة وزارة الداخلية".
حيث طالب "فيتالي" في منشور كتبه في الـ12 من آذا الجاري، بتطبيق القانون على كل من يثبت ارتكابه لجرائم التعذيب.
وكان قد انتشر مقطع مصور لطفل يتحدث عن تعرضه للتعذيب بأحد مدارس منطقة مصياف جنوب غرب مدينة حماة وسط سوريا.
وقال "فيتالي" أن هذا المطلب هو أولًا حق، وثانيًا "يهدف إلى تحسين صورة سوريا دوليًا في مجال حقوق الإنسان، ما يمكن أن يسهم في إيقاف العقوبات".
وأطلق مجموعة من الموالين للنظام حملة للتضامن مع المعتقل، وقال رئيس ما يسمى "حركة البناء الوطني"، أنس جودة، "لا يجوز أن يتم التوقيف إلا بعد العرض على قاضٍ وسماع الدفاع وتكوين عقيدة عند القاضي أن هناك مايستوجب التوقيف الاحتياطي، فطغيان السلطة التنفيذية لا يحده إلا قضاء مستقل".
يشار إلى أن "رامي فيتالي"، تعرض للاعتقال في وقت سابق عامي2018 و 2021، على خلفية نشره منشورًا في صفحته الشخصية على موقع فيسبوك.