علقت الولايات المتحدة على المباحثات الجارية بين السعودية ونظام الأسد لإعادة علاقاتهما الدبلوماسية، مؤكدة عدم تغيّر موقفها من التطبيع مع رئيس النظام بشار الأسد، ولا تشجع الآخرين على التطبيع معه.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: لن نطبع مع نظام الأسد، ولن نشجع الآخرين على التطبيع في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم "2254".
وأردف المتحدث قائلا: لقد كنا واضحين بشأن هذا الأمر مع شركائنا، ونواصل حث أي شخص يتعامل مع نظام الأسد على التفكير بإخلاص وبشمولية في كيفية أن يساعد تواصله مع النظام على توفير احتياجات السوريين المحتاجين بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، وفي تقريبنا من حل سياسي لهذا الصراع.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: كانت تلك رسالتنا الثابتة لشركائنا في المنطقة، مؤكدًا على أنه في أي تعامل مع النظام يجب وضع خطوات حقيقية لتحسين حال الشعب في سوريا في المقدمة.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت أن حكومتي السعودية ونظام الأسد اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما ومعها العلاقات الدبلوماسية بعد قطعها قبل أكثر من عقد.
