
أكدت وكالة "رويترز" أن النظام السوري والسعودية اتفقا على إعادة فتح سفارتيهما، وذلك بعد قطع العلاقات لأكثر من 10 سنوات.
وأضافت الوكالة أن رئيس شعبة المخابرات "حسام لوقا" زار السعودية ومكث فيها عدة أيام قبل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" قال في وقت سابق إن "الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وأي مقاربة جديدة ستتطلب حواراً لا محالة مع حكومة دمشق".
وأضاف حينها أنه "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة، وهذا سيتطلب لا محالة حوارًا مع الحكومة في دمشق، ونحن والدول العربية نعمل على الصياغات المناسبة بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".
وتشهد العلاقات مع نظام الأسد موجة تطبيع من دول الخليج العربي وذلك بعد كارثة الزلزال التي ضربت المنطقة في السادس من شباط الماضي.