انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة جنديرس بريف حلب الشمالي، ضمن فعاليات إحياء الذكرى 12 لانطلاق الثورة السورية، التي أكدت على استمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها.
وذكر مراسلنا أن مظاهرة شعبية حاشدة خرجت في مدينة جنديرس، شارك فيها سكان مدن وبلدات ومخيمات إدلب وحلب، إلى جانب أهالي البلدة، مؤكدين على وحدة الشعب السوري الثائر.
وأضاف أن المتظاهرين حملوا لافتات طالبوا فيها بوحدة الفصائل الثورية والاستمرار بالثورة وتحرير الأرض المحتلة من الميليشيات الطائفية، ووحدة الأراضي السورية.
وأكد أن المشاركين في المظاهرة من أهالي جنديرس وأرياف إدلب وحلب عبروا عن وحدتهم وتكاتفهم بعد مضي 12 عاماً على انطلاق الثورة رغم كارثة الزلزال التي نكبت المدينة وساكنيها.
وتعتبر مدينة جنديرس ذات الخليط السكاني التي تتوسط أرياف إدلب وحلب من البلدات التي شارك أهلها إلى جانب المهجرين القاطنين فيها بالمظاهرات السلمية المطالبة بالحرية وإسقاط نظام الأسد، رغم كارثة الزلزال التي أصابتها مع مدن وبلدات شمال غرب سوريا وذهب ضحيتها الآلاف من السكان.
