
أكد "أسامة قاضي" رئيس "مجموعة عمل اقتصاد سوريا" أن خطة "بشار الأسد" إعطاء الروس قواعد أكثر ، عبارة عن "بروباغندا إعلامية".
وأضاف "قاضي" أن الأسد "لا يستطيع تقديم أكثر مما قدمه للروس، لأنه لا يملك ما يطرحه في بلد يفتقر للبترول والقمح وغير ذلك".
وتابع: "معظم الأصول السيادية السورية بيد الروس وما تبقى منها بيد إيران، لم يعد هناك أي مرفئ سوري، فكل المرافئ في اللاذقية وبانياس وطرطوس بيد الروس وتدار روسيا، كما أن الفوسفات.. وحق التنقيب عن النفط والغاز في سوريا بيد الروس".
واعتبر "قاضي" بحسب ما نقلت عنه "القدس العربي" أن روسيا ترغب بإبرام اتفاقيات اقتصادية لتكون "الوكيل الحصري" لسوريا، استثماراً لملف إعادة الإعمار، ما يعني أن "على الدول التواصل مع الوكيل الحصري الذي سيأخذ نسبة من أموال إعادة الإعمار حتى يسمح باستثمار الموانئ والفوسفات والنفط والمرافئ".
وكان رئيس النظام "بشار الأسد" أكد أن زيارته إلى موسكو ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات والتعاون بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تنفيذ 40 مشروعًا استثماريًا، إضافة إلى وضع تصور مشترك للتعامل مع المرحلة المقبلة في ظل تغير التحالفات في العالم.