أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية بيانا بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة السورية جددوا فيه موقفهم من نظام الأسد.
وجاء في البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أنهم يدعمون المجتمع المدني السوري، وطالبوا فيه الوقف المباشر للانتهاك حقوق الإنسان والإساءات التي يتعرض لها الشعب السوري على يد نظام الأسد.
وأضاف البيان أن الشعب السوري يتعرض لانتهاكات كبيرة من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له، قبل حدوث الزلازل بفترة طويلة.
وأكدت الدول في البيان"لسنا في صدد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ولا تمويل إعادة إعمار ما دمّره هذا النظام خلال النزاع ولا رفع الجزاءات. ولن نقوم بالتطبيع ما لم يحرز تقدم حقيقي ومستدام في سبيل التوصل إلى حل سياسي وذلك من أجل مصلحة الشعب السوري".
وشدد البيان أنه على المجتمع الدولي أن يتآزر من أجل محاسبة نظام الأسد ومن ساعده في ارتكاب الانتهاكات والفظائع، التي ارتكبها، وخاصة بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011.
