
جمع لقاء بين وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون" يوم أمس الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض.
وتباحث الطرفان خلال اللقاء عن مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب الخارجية السعودية.
يأتي ذلك في ظل تصريحات سعودية تدفع نحو التقارب مع نظام الأسد، حيث أكد "فرحان" في وقت سابق أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وإن أي مقاربة جديدة ستتطلب "حوارًا لا محالة مع حكومة دمشق".
كما أكد رئيس النظام "بشار الأسد" أن هناك بداية حراك عربي تجاه سوريا من خلال طرح الأفكار ونحن بانتظار خطط تنفيذية لذلك، مضيفا: "نحن لم نقطع العلاقات مع أي دولة عربية ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع".
وأشار إلى أن العودة للجامعة العربية ليست هدفًا بحد ذاته بل الهدف هو العمل العربي المشترك وللعودة إليها يجب أن تكون هناك علاقات ثنائية جيدة وليست تصفية حسابات، بحسب وصفه.