
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "أب سايد" لتصنيع الأغذية "أوما فاليتي" عن تقنية حديثة، قد تحدث طفرة في عالم صناعة الأغذية، وخاصة اللحوم.
وقال فاليتي: إن عملية تصنيع اللحوم عبر زراعتها تشبه عملية تخمير البيرة، لكن بدلاً من زراعة الخميرة أو الميكروبات، نزرع خلايا حيوانية، وأضاف أن هذه التقنية الحديثة، من المتوقع أن تحدث طفرة في مجال صناعة الأغذية.
فيما ذكرت شبكة "cnn" الأمريكية، أنه بالإضافة إلى التقليل من ذبح الحيوانات، يمكن أن تساعد اللحوم المزروعة أيضًا في إبطاء تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.
وأفادت الشبكة في تقريرها، بأنها تعتمد على أخذ العلماء عينة خلية صغيرة من حيوان ماشية مثل بقرة أو دجاجة وزراعتها، وذلك بعد أن يتم تحديد الخلايا التي يمكنها أن تتكاثر.
وحتى الآن، تعد سنغافورة والولايات المتحدة الدولتين الوحيدتين اللتين وافقتا على اللحوم القائمة على زرع الخلايا، وتستغرق هذه الصناعة حوالي 10 أعوام، لذلك لا يزال أمام اللحوم المزروعة بضع أعوام لتصبح متاحة تجاريًا للمستهلكين الأمريكيين في متاجر البقالة أو المطاعم.