
قتل أربعة أشخاص في اشتباكات بين اللواء الثامن التابع لنظام الأسد، ومجموعات تعمل في تجارة المواد المخدرة في ريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر محلية: إن القتلى كانوا يعملون ضمن مجموعة فايز الراضي ومجموعة إسماعيل القداح الملقب "سميغل" والمتهمتين بالعمل في تجارة المخدرات.
وأضافت المصادر، بأن اللواء الثامن صادر كميات كبيرة من المواد المخدرة عثرت عليها في أحد المنازل التي يسكنها عناصر مجموعة فايز الراضي في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي.
وأوضحت أيضاً أنَّ الاشتباكات بدأت عندما أعلن اللواء الثامن حملة قال: إنها ضد تجار ومهربي المخدرات في المنطقة الشرقية من درعا وأضاف أن الهدف منها القضاء على تجار المخدرات.
وتتساءل المصادر، عن سبب الحملة على فايز الراضي وإسماعيل القداح بشكل خاص واستثناء بقية الأسماء المتورطة في عمليات التهريب والتصنيع وفي مقدمتهم غسان أبو زريق عراب تهريب المخدرات إلى الأردن، والذي تربطه علاقات خاصة مع قادة في حزب الله والميليشيات الإيرانية.
الإجابة على هذا السؤال تأتي من مقربين من قادة اللواء الثامن الذين أكدوا أن الغرض من العملية التخلص من فايز الراضي وإسماعيل القداح بأوامر مباشرة من لؤي العلي، بسبب خلافات بين الطرفين على نسبة العلي من عمليات التهريب.