
أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود" أن هناك حوارًا لعودة سوريا إلى الحضن العربي لكن من المبكر الحديث عن ذلك، مضيفًا أن هناك إجماعًا على أن الوضع في سوريا ليس مقبولًا.
يأتي ذلك بعد تصريحه في شباط الماضي أن إجماعًا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا وأن الحوار مع دمشق مطلوب "في وقت ما" حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين.
وأضاف حينها : "سترون أن إجماعًا يتزايد ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي على أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".
وعرج وزير الخارجية على الكلام حول الاتفاق النووي مع إيران قائلا :" ليس مثالياً ويجب أن يعالج مخاوف دول الجوار"، مؤكدا انفتاح بلاده على الحوار معها.
كما أكد أن موقف بلاده واضح من القضية الفلسطينية وهو استقرار وأمن الفلسطينيين، محذرا من احتمالية عنف أكبر إذا لم يتم حل القضية.