
أكد تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" أن عودة انفتاح نظام بشار الأسد على دول عربية، لن تقوي سلطة النظام في سوريا فقط، بل ستعيد تقوية موقفه في لبنان.
وقالت المجلة: إن نظام الأسد قد يجد في التضامن الواسع معه إثر الزلزال، فرصة لتسريع تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي.
وأضافت المجلة، بالرغم من المشاكل الكثيرة التي تشوب شرعية الأسد في سوريا، إلا أن فكرة تلاعبه في الأحداث في لبنان قد تكون جزءًا من استراتيجية طويلة المدى ليصبح الشخصية المهيمنة في المنطقة.
وكان رئيس نظام الأسد قد قال في مقابلة أجراها، في شهر نوفمبر الماضي: إن لبنان هو الجناح الرئيسي لسوريا.
وقبل قيام الثورة عام 2011، كان نظام الأسد من أبرز داعمي حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وشكلت الأراضي السورية ممرًا لسلاحه وعتاده، ومنذ أبريل 2013، يقاتل الحزب بشكل علني إلى جانب قوات النظام ضد الشعب السوري.